رماد ..
من بقايا ذكرياتي
كان ذات يوم رسالة شوق
ضلت طريقها اليك .. فاحترقت
كان بها أحرف لم تُقرأ
وأحاسيس لم تُوصف
واشواق لم تهدأ
ومساحات بيضاء تغني عن الكلام
ودمعة شكوى
لم يعد بامكاني قرائتها الان
فقد احترقت تلك الاحرف
وذابت تلك الاحاسيس
وماتت تلك الاشواق
وانكمشت تلك المساحات البيضاء
وجفت دمعتي
ولم يبق من تلك الذكريات سوى ذلك الرماد
بانتظار أول نسمة هواء
لتنقله بعيدا مسلوب الاراده
وتنثره في مفترقات الدروب
كي لا تجتمع تلك الاحرف مجددا
ولا يقرأ تلك الرسالة غيري
ونيران المدفأه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق