الخميس، 31 يوليو 2008

هجرتني

هَجرْتني ..
والهجــر في عُـــرف المحبة
مثــل طعنات السيـوف
لكنني ..
(والجرح ينزف)
لن أحن .. ولن أءِنّ ..
ولن ارصّ لك الحروف
فالصمت أبلغ من مقالي ..
سوف أنسى ..
سوف تخدمني الظروف
ولسوف تبْكي كلما
ضجّت بوحدتك الليالي
وانتهت منك الدموع ولا سبيل
أو اجدبت منك المشاعر ..
تلتمس اثري وتبكي ..
يا خليلا غرّه الليل الطويل
وتفرّقت في كل وادٍ ..
أعينكْ ..
ترجو ودادي ..
وتشــابهت بَعدي الدروب بلا دليل
وينتهي بك كل طيف ..
في زوايا من ظلام ..
أو بقايا من سراب
لا تنزعج ..
فالهجر آلمني .. وشتّت وجهتي ..
قد حان دورك في العذاب
لا شك أنك تنتهي
حيث أنتهيتُ بلا فؤاد ..
ذاك مفهوم الحساب ..

ليست هناك تعليقات: